السبت، 6 فبراير 2016
إنسانية الرسول في حروبه
لماذا يذبحون المسلمين في بورما
سر عداء قطر لمصر
سر عداء قطر لمصر
العداءات المتبادلة بين أي دولتين، قد تحتم أولاً وقبل أي شيء، وجود توازن أو على أقل تقدير تقارب في القوى بينهما. قس على ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق، فيما بعد الحرب العالمية الثانية وطيلة سنوات الحرب الباردة. غير أن تحرشات دويلة قزمة مساحةً وتاريخاً وثقافة وتأثيراً في محيطها الإقليمي، بدولة كبرى على مختلف الأصعدة، حتى ولو كانت الأخيرة في أضعف حالاتها، إنما لا ينطلق إلا من ثلاث فرضيات: غباء سياسي، أو جهل بالقدرات، أو تنفيذ أجندات خاصة بآخرين.
الجمعة، 5 فبراير 2016
مزبحة القلعة 1 مارس 1811
شجر الدر
في
1 مارس عام 1811 ميلاديا حدثت أكبر عملية اغتيال سياسي في تاريخ مصر
الحديثة، حيث كانت مذبحة المماليك - أو مذبحة القلعة - التي نفذها الوالي
الجديد محمد
علي باشا لتثبيت نفوذه وترسيخ سلطانه على الحكم، وتعتبر هذه المذبحة نهاية
حقبة
طويلة من حكم المماليك الذي ظل طاغيًا على البلاد ستة قرون كاملة، منذ مقتل
الملكة شجر
الدر وتولي عز الدين أيبك عرش مصر عام 1250.
محمد على باشا
تم التحضير للمذبحة في سرية بالغة، حيث لم يعرف بها
مسبقًا إلا أربعة: محمد علي ولاظوغلي وصالح قوش وطاهر باشا قائد الألبان، ولا يعرف
بالضبط من صاحب الفكرة ودور كل واحد في المذبحة، إلا أن تاريخ محمد علي في الخديعة والمكر - منذ
كان في بلده - يشي بأنه لم يكن محتاجاً لمن يشير عليه بالمؤامرة.
ولكن يبدو أن محمد علي باشا لم يفكر في الغدر بالمماليك إلا في عام 1811، حيث كان
قبل ذلك يجتهد في محاولة الاتفاق معهم بعقد مفاوضات عدة بينه وبينهم، انتهت إلى
اتفاقات طالما نقضوها، وكان يهدف من اتفاقه معهم تأمين حكمه واستخدام فرسانهم الأقوياء
في محاربة الوهابيين، إذ كان يعاني من ضعف وقلة فرسانه، وجرّب محمد علي باشا معهم العديد
من الأساليب، فقد حاربهم وسالمهم وأقطعهم الإقطاعيات وساواهم بكبار قادته.
أخطر جاسوسة مصرية عملت لصالح الموساد
تعرف على "هبة سليم" أخطر جاسوسة مصرية عملت لصالح الموساد في 1973.. أمدت الاحتلال بمعلومات غاية في الأهمية.. أعدمها "السادات" وبكت عليها "جولدا مائير"..وفيلم "الصعود إلى الهاوية" قصتها الحقيقة
يبدو أن مصر باتت على وعد بجحود بعض أبنائها، هذا الجحود لم يعد قاصرا على التطرف والإرهاب ومخططات تدمير الدولة،
بل يصل في بعض الأحيان إلى السقوط في مستنقع الجاسوسية من أجل حفنة دولارات، ولم تكن واقعة "كريمة أمين الصيرفي" نجلة "أمين الصيرفي" سكرتير الرئيس المعزول التي شاركت في عملية جاسوسية لصالح المخابرات القطرية، الوحيدة من جنسها التي تآمرت على القاهرة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)